دعا مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا “غير بيدرسون” الدول العربية إلى الانضمام إليه في حث روسيا وتركيا على تجنيب المدنيين المزيد من المعاناة وإيجاد حل دبلوماسي للأزمة في شمال غرب سوريا.
وقال “بيدرسون” خلال اجتماع مع وزراء خارجية جامعة الدول العربية في القاهرة: “أنا على ثقة من أنكم ستنضمّون إليّ وأنا أحثهما على إيجاد حل دبلوماسي فوري من شأنه أن يجنّب المدنيين المزيد من المعاناة، ويضمن بعضا من الاستقرار، ويتخذ التعاون سبيلا بدلا من المواجهة في التعامل مع التحديات في إدلب، ويخلق ظروفا مواتية أكثر لعملية سلمية.”
وأعرب بيدرسون عن أمله في مساهمة جميع الدول العربية، بشكل فردي وجماعي، في جهود إعادة الاستقرار إلى سوريا والدفع قدما باتجاه تنفيذ قرار مجلس الأمن 2254.
وقال: “إن جيران سوريا أي لبنان والأردن والعراق تركيا، يستضيفون ملايين السوريين الفارّين، وهذا النزاع يهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي.”
وتشن قوات النظام بدعم روسيّ حملة عسكريّة على مناطق الشمال السوري، تزامن ذلك مع موجات نزوح واسعة لمئات الآلاف من المدنيين باتجاه الحدود السوريّة التركيّة.