صحة النظام تعلن الاشتباه بدخول كورونا إلى البلاد
أعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام عن أول حالتي “يشتبه بإصابتهما” بفيروس “كورونا المستجد”، خضعتا للعزل والمراقبة في مشفى المجتهد بالعاصمة دمشق.
وقال معاون مدير الأمراض السارية و المزمنة في وزارة الصحة التابعة للنظام الدكتور هاني اللحام إنه تم الاشتباه بحالتين مصابتين بكورونا، قادمتين من إيران، وتم تحوليهما إلى مشفى المجتهد وعزلهما.
وأضاف اللحام “تمت متابعة الحالتين يومياً إلى أن تماثلتا إلى الشفاء وزالت الأعراض وتم تخريجهما من المشفى علماً أن التحاليل أكدت عدم إصابتهما بكورونا”.
وأشار اللحام إلى توفر كيتات اختبار الفايروس في سورية، حيث بات التحليل يتم في سورية وخلال 24 ساعة تظهر النتائج، وذلك بدلاً من إرسال العينات إلى الخارج على حد وصفه.
وكان مدير المخابر بوزارة الصحة قال إنه لم تسجل أي إصابة بفيروس “كورونا” في أي منطقة سورية، مبينًا أن المخبر المرجعي أجرى أكثر من أربعة عينات لحالات مشتبه بها، وأظهرت النتائج عدم وجود أي إصابة بالفيروس المستجد.
يذكر أنه تداول عدد من النشطاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي وجود حالات إصابة بالفايروس في اللاذقية ودمشق خصوصاً مع تنقل المليشيات الإيرانية في مناطق النظام بحرية وتفشي المرض داخل إيران.