قال مراسل “حلب اليوم” إن أربعة معتقلين قُتلوا تحت التعذيب في سجن صيدنايا التابع للنظام في دمشق، بعد أشهر من اعتقالهم على الرغم من خضوعهم لاتفاق التسوية.
وأوضح مراسلنا، أن المُعدمين الأربعة ينحدرون من بلدة غباغب بريف درعا الشمالي، وهم من المنشقّين عن جيش النظام، وتم اعتقالهم بعد تسليمهم أنفسهم في إطار قرار العفو الذي صدر عن النظام فيما يتعلق بتسوية المطلوبين للنظام.
في سياق منفصل، أفاد مراسلنا بمقتل المدعو “هيثم أبازيد” بانفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة تحت سيارته في درعا البلد بمدينة درعا، وهو مقاتل معارض سابق وتوقف نشاطه مع سيطرة النظام على المحافظة وتوجه للعمل المدني.
وفي بلدة أم ولد بريف درعا الشرقي، تعرض الناشط المعارض “وليد الرفاعي” لمحاولة اغتيال ثانية خلال أقل من شهرين، بإطلاق النار على منزله، دون أن تُعرف هوية المنفذين.
جاء ذلك بعد يوم دام شهدته محافظة درعا، قُتل فيه خمسة أشخاص بعمليات اغتيال متفرقة، فيما يبدو أنه تصاعد في وتيرة الاغتيالات في المحافظة التي تعيش في ظروف أمنية غير مستقرة منذ أشهر.