طالب عدد من الشخصيات المدنية والسياسية حول العالم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من خلال رسالة أرسلوها إليه التدخل من أجل إنقاذ إدلب وإيقاف المذابح بحق المدنيين والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى إدلب.
وجاء في نص الرسالة “سيدي الرئيس بعد غروزني وبعد جرائم الحرب وضد الإنسانية التي ارتكبها الجيش الروسي في سوريا منذ عام 2015 من غير المتصور إعادة مصير الثلاثة ملايين سوري إلى الوراء في إدلب الأمر متروك للمجتمع الدولي في إطار الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لفرض نهاية للمذبحة وترحيل السكان المدنيين للمطالبة بحرية الوصول إلى المساعدات الإنسانية وتطبيق القانون الدولي المتعلق بسوريا”.
وتابعوا في رسالتهم “سيدي الرئيس الجبن ليس من جانب الديمقراطيات. يجب ألا يخافوا من تحذير الدول التي تنتهك القانون الدولي ومعارضة التدابير المضادة ضد الضربات في إدلب وفرض عقوبات دبلوماسية واقتصادية شديدة على البلدان وقادتها الذين يتهكمون كل يوم في وجه العالم مع الإفلات من العقاب والقانون الدولي الإنساني وقرارات الأمم المتحدة بشأن سوريا إن الكارثة الإنسانية التي تم الإعلان عنها منذ أكثر من عام هي اليوم الواقع المحزن ولكن لا يزال هناك وقت لمنعها من زيادة عشرة أضعاف في إدلب من أجل الحفاظ على العلاقات الاقتصادية مع روسيا نفقد إنسانيتنا ونصبح شركاء في جرائم الحرب”.
واختتمت تلك الشخصيات الرسالة بالقول “سيدي الرئيس تحمل صرخة الإنذار وهذا الطلب العاجل”.