قال مراسل “حلب اليوم”، إن يوم أمس شهد ارتفاعاً في وتيرة الاغتيالات مقارنة بالأيام والأسابيع القليلة الماضية، حيث قُتل خمسة أشخاص في عمليات متفرقة، في أقل من 12 ساعة.
وأوضح مراسلنا أن آخر عمليات الاغتيال استهدفت المدعو “ياسر علي كنعان” البالغ من العمر 59 عاماً، على الطريق الواصل بين بلدتي جلين وسحم الجولان بريف درعا الغربي، فيما لم تُعرف هوية المنفذين.
كما قُتل كلاً من “سمير المصري” و”قاسم الصبيحي” في إطلاق نار من قبل مجهولين في بلدة المزيريب غرب درعا، وبحسب مراسلنا فإن القتيلين متطوعين في صفوف الفرقة الرابعة التابعة للنظام وهما من بلدة عتمان شمال درعا.
سبق ذلك بساعات اغتيال قيادي معارض سابق في مدينة درعا يُدعى “فهد الكور”، وآخر مدني يُدعى “عهد المسالمة” أمام منزله بإطلاق نار من قبل مجهولين.
وتشهد محافظة درعا من وقت لآخر، عمليات خطف واغتيال تستهدف معارضين سابقين وعناصر للنظام، في حين يتهم السكان خلايا أمنية تابعة لفرع الأمن العسكري والمخابرات الجوية بتنفيذ معظمها.