أثار انتشار حواجز ما يعرف بـ “الشبيحة” التابعين لقوات النظام على أوتوستراد دمشق – حلب الدولي (M5) غضب الكثير من المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي.
ونشرت صفحة “كل ما يهم الوضع الخدمي بحلب” الموالية منشوراً على حسابها في موقع “فيسبوك” قالت فيه إنه بعد مغادرة الوفد الوزاري التابع لحكومة النظام، بدء عناصر “الشبيحة” بالانتشار.
وأضافت أن هناك 30 حاجز تابعين لـ”الشبيحة” يتمركزون من مدينة “سراقب” وحتى مدينة “خان شيخون” بريف إدلب الجنوبي، حيث يقومون بإيقاف الباصات وتفتيش المارة وسرقة المدنيين.
ولاقى الخبر موجة غضب من قبل المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اشتكى البعض من حالة الفوضى العارمة التي تشهدها محافظة حلب، فيما وصف البعض الآخر الوضع بـ”المقرف” حيث تم نقل من وصفوهم بـ”اللصوص” من حواجز مدينة حلب إلى الأوتوستراد الدولي.
وكانت قوات النظام وبدعم روسي سيطرت الأسبوع الماضي على طريق دمشق – حلب الدولي للمرة الأولى منذ عام 2012، وذلك عقب قصف جوي ومدفعي استهدف قرى وبلدات ريفي إدلب وحلب، وفقاً لمراسلنا.