تشهد عدد من المدن الإيرانية احتجاجات بسبب تعامل الحكومة مع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
ويحتج عدد من الإيرانيين على عدم شفافية الحكومة فيما يتعلق بالأعداد الحقيقية لضحايا الفيروس الذي تم رصده أولا في مدينة قم ثم انتشر في مناطق أخرى.
وبحلول مساء السبت، كان عدد الوفيات لا يتجاوز ستة أشخاص فيما لم يصب أكثر من 30 شخصا، إلا أن مصادر إعلامية أخرى تحدثت عن احتمال أن تكون أعداد الضحايا بالمئات.
وتحدث حساب “إيران إنترناشيونال” عن وفاة 15 شخصا حتى الآن، بعد وفاة مصابين اثنين شمالي البلاد.
ورصدت مقاطع فيديو خروج احتجاجات في مدينة “تالش” على بحر قزوين احتجاجا على نقل مصابي فيروس كورونا المستجد إلى مدينتهم.
وتحدثت تقارير عن استخدام الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين، فيما أعلنت كل من العراق والكويت إغلاق جميع المعابر مع إيران وإيقاف جميع الرحلات كما أجلت الكويت مواطنيها من إيران.
وترفع الأرقام الجديدة العدد الإجمالي للحالات في الصين إلى 76288 و2345 حالة وفاة، مع استمرار إجراءات الحجر الصحي الصارمة وحظر السفر في احتواء المرض الذي ظهر في الصين في ديسمبر وانتشر في جميع أنحاء العالم منذ ذلك الحين.
إحتجاجات واسعة بمدينة تالش من توابع محافظة جيلان في شمال إيران ضد نقل المصابين بفايروس كورونا إلى مستشفى المدينة . pic.twitter.com/ITMep3xWzf
— محمد مجيد الأحوازي (@MohamadAhwaze) February 22, 2020