قال رئيس المجلس التركماني السوري محمد وجيه جمعة، إن الجهود التي تبذلها تركيا في محافظة إدلب، هدفها حماية المدنيين الذين يعيشون مأساة إنسانية كبيرة، وفق وصفه.
وأضاف جمعة في تصريحات للأناضول، أن تركيا موجودة في المنطقة بقوتها السياسية والدبلوماسية والعسكرية، وبدوافع إنسانية، وتبذل جهودًا حتى لا يُقتل أو يهجّر الناس، حسب قوله.
ولفت رئيس المجلس إلى أن “نحو 4 ملايين شخص يعيشون في إدلب وريفها، ومن بينهم مليون شخص تعرضوا للتهجير من منازلهم، أو اضطروا للنزوح بسبب مقتل أفراد أسرهم جراء الهجمات، حيث يعيش جزء منهم في الخيام، وجزء تحت الأشجار”.
وتستمر تركيا بإرسال الأرتال العسكرية إلى منطقة إدلب، بالتزامن مع قرب انتهاء مهلة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لقوات النظام للانسحاب لما وراء نقاط المراقبة حتى نهاية الشهر الجاري شباط.
يذكر أن الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمنية جوزيف بوريل قال في تصريحات سابقة إن قرابة مليون شخص نزحوا من إدلب خلال عشرة أشهر، فيما أكدت الأمم المتحدة نزوح أكثر من تسعمائة ألف مدني من مناطقهم باتجاه الحدود التركية.