أرشيفية
قال مراسل “حلب اليوم”، إن المسؤول الأمني السابق في تنظيم الدولة المدعو “عمر الرفاعي”، قُتل أثناء قتاله إلى جانب قوات النظام في المعارك المستمرة بريف إدلب أمس.
وأوضح مراسلنا، أن الرفاعي الذي كان يتزعّم خلية أمنية مهمتها تنفيذ عمليات خطف واغتيال في محافظة درعا، انضم إلى صفوف فرع الأمن العسكري التابع للنظام مع سيطرة النظام على المحافظة عام 2018، على الرغم من مسؤوليته عن خطف واغتيال بعض الأشخاص، أبرزهم الإعلامي إبراهيم المنجر بحسب ما تحدث به ناشطون محليون.
ونقل مراسلنا عن مصادر خاصة، أن المقاتل “الرفاعي” انضم للأمن العسكري بموافقة مباشرة من رئيسه “وفيق الناصر”، الأمر الذي أثار استغراب السكان ودفع بهم إلى الشك بعلاقته مع رئيس الفرع من وقت طويل.
وكانت فصائل المعارضة قد اعتقلت الرفاعي عندما كان يعمل مع تنظيم الدولة، إثر محاولته تفجير مسجد في بلدة نصيب الحدودية بريف درعا الشرقي عام 2017، بذريعة أن من يصلي فيه من “الكفار” على حدّ زعمه، واُطلق سراحه بعد ذلك مع سيطرة النظام على المنطقة.