تستمر قوات النظام وميليشياته بعمليات “تعفيش” المنازل والمحلات في المناطق التي سيطرت عليها مؤخراً في ريف حلب الشمالي.
ونقلت صفحة “كل مايهم الوضع الخدمي بحلب” الموالية، عن بعض الأهالي الذين تعرضت منازلهم للسرقة من قبل قوات النظام وميليشياته، حيث قالت إن ثلاثة عسكريين أحدهم يرتدي لباساً عليه شعار “لواء القدس” سرقوا أحد المنازل في منطقة الزهراء في حلب، وحين اعترضتهم صاحبة المنزل قاموا بضربها وأخذ هويتها وقالوا لها “راجعي الجوية قسم التحقيق”.
ونقلت الصفحة عن آخر قوله: “طلعنا اليوم لحتى نتفقد بيتنا بحريتان طبعا البيت مفتوح والاغراض كلها بالأرض قلنا معليش يمكن تفتيش أمني. شوي صغيرة وبلشت توصل ميتورات عليها شباب لابسين عسكري وبواريد وبلشوا يطلعوا اغراض من البيوت سألناهون مين انتوا ياشباب واحد رد وقلي نحن من الزهراء قلتلوا لمين تابعين رد قلي نحن جماعة المافيا”.
وذكرت في منشور آخر: “حدث اليوم بإحدى المناطق بحلب وقدام عيني، بتجي سيارة بيك اب تابعة للواء القدس محملة بالاغراض التالية (برادين – غسالتين – ٣ أفران _ فريزة – تلفزيونين – طابعة = حصر وسجاد)، طبعا الأغراض مبينين أنو معفشين، بصفو السيارة والناس بتبلش تتجمع حواليهن.. صارو يتقاتلو عالاغراض ومين بدو يشتري القطعة قبل التاني.. لانو العناصر عم تبيع بأسعار أرخص من قبل الأزمة”.
يشار إلى أن رئيس المجلس الشرعي في محافظة حلب الدكتور عبد الله سلقيني قال في تسجيل مصور أمس الأربعاء، إن البضائع المسروقة أو المغصوبة مال محرّم شرعاً لا يجوز بيعه ولا شراؤه ولا تملّكه، مضيفاً “شراء البضائع التي يقوم عناصر الشبيحة بتعفيشها هو تعاون على الإثم والعدوان وتشجيع للمجرمين على التمادي في سرقة أموال الناس”.