قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”، إن أعمال “العنف الشديدة” في شمال غرب سوريا، أدت إلى تشرّد ما يزيد على 500 ألف طفل منذ الأول من كانون الأول عام 2019.
وقالت اليونيسف في بيان لها، إن تقارير وصلتها تفيد بأن آخر مستشفيَيْن يعملان في الجزء الغربي من محافظة حلب قد أصيبا وأحدهما مستشفى للأمومة والطفولة.
وأضافت أنه تم التحقق من “مقتل أو إصابة 77 طفلاً منذ بداية العام بسبب تصاعد العنف في المنطقة”.
من جهتها قالت هنريتا فور، المديرة التنفيذية لليونيسف: “لا يمكن بأي حال من الأحوال تبرير الوضع السائد في الشمال الغربي.. إن الأطفال والعائلات محاصرون بين العنف والبرد القارس ونقص الغذاء والظروف المعيشية البائسة في آن معاً.. مثل هذا التجاهل الشديد لسلامة ورفاهية الأطفال والعائلات هو خارج حدود السلوك المقبول، ويجب ألّا يستمر”.
يذكر أن قوات النظام وبدعم روسي سيطرت على مناطق واسعة في ريفي إدلب الشرقي والجنوبي، وحلب الشمالي والغربي، ما أسفر عن موجات نزوح كبيرة باتجاه الحدود السورية – التركية، فضلاً عن مقتل وجرح المئات من الأشخاص منذ بدء الحملة العسكرية على المنطقة.
وكان فريق منسقو استجابة سوريا، نشر إحصائية خلال الساعات الماضية قال فيها إن 932 ألفاً و664 شخصاً نزحوا من مناطق إدلب وحلب باتجاه الحدود السورية التركية منذ تشرين الثاني 2019 حتى 18 شباط 2020.