قالت وسائل إعلام موالية للنظام، اليوم الاثنين، إن أباً سجن طفله في غرفة أشبه بـ”حظيرة حيوانات” مقفلة بسلاسل حديدية في قرية “الشلفاطية” بريف اللاذقية.
وذكر موقع “تلفزيون الخبر” الموالي أن الطفل ذو مواليد 2010، كان مسجوناً في الغرفة منذ أشهر من قبل والده (سلمان .ن)، وزوجة والده (أ . ح)، اللذان يعاملانه معاملة سيئة، مشيراً إلى أنهم كانوا يرمون له الطعام من نافذة الباب المقفل، ويحرموه الطعام في أغلب الأوقات.
وأضاف الموقع أنه خلال المدة التي سجن فيها أصيب الطفل بالمرض، حيث كانت الغرفة مظلمة ولا يوجد فيها كهرباء ولا تدفئة، ونوافذها وبابها دون زجاج، وسقفها عبارة عن شادر لا يرد البرد والمطر والهواء.
وأوضح الموقع أنه تم إلقاء القبض على الأب وزوجته، لافتاً إلى أنه من خلال التحقيق معهما بررا سبب فعلتهما بأن الطفل “مشاغب” وأن أمه المطلقة رفضت احتضانه وتربيته في منزلها.
وكان مراسل “حلب اليوم” أكد في وقت سابق أن طفلاً يدعى “حمزة المعلم” يبلغ من العمر 9 أعوام توفي نتيجة تعرضه للتعذيب على يد والده وزوجة والده في مدينة القرداحة بريف اللاذقية.