اتجه رئيس مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني، علي لاريجاني إلى دمشق، لمناقشة مستجدات الأوضاع في المنطقة مع نظام الأسد.
وأثناء مغادرته طهران قال لاريجاني إن زيارته تحمل “طابعا برلمانيا” وستشمل محادثات حول القضايا الإقليمية الملحة، مشيراً إلى أن تطورات الأحداث في سوريا والمنطقة تتطلب مشاورات وثيقة بين الدول التي تعمل معا على حد وصفه.
وأشاد لاريجاني، حسب وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”، بواقع العلاقات بين إيران ونظام الأسد، مشدداً على أن طهران ودمشق في حاجة إلى حوار وتشاور أوثق بشأن القضايا المختلفة في ظل “المؤامرات في المنطقة” على حد تعبيره.
من جانبها، أفادت صحيفة “الوطن” السورية، نقلا عن مصدر دبلوماسي إيراني، بأن لاريجاني سيلتقي في دمشق كبار المسؤولين السوريين وعلى رأسهم رئيس النظام بشار الأسد.