أفاد مراسل “حلب اليوم”، اليوم الخميس، بأن إحدى قرى ريف طرطوس غرب سوريا محرومةً من الخدمات، وسط تجاهل من قبل حكومة النظام.
وأوضح مراسلنا عن مصدر خاص أن قرية “كفريا الشرقية” التابعة لمنطقة “الشيخ بدر” في ريف طرطوس تعاني من واقع الطرقات والمواصلات السيئة، مشيراً إلى أن القرية غير مخدمة سواءً بالزفت أو شبكات “الصرف الصحي”.
وأضاف المصدر أن طرقات القرية تسوء حالتها في فصل الشتاء، الأمر الذي زاد من معاناة الأهالي، وخاصةً معاناة أبنائهم عند الذهاب إلى مدارسهم، مبيناً أن كل عائلة تضطر لاستئجار سيارة خاصة لإرسال أطفالهم إلى المدرسة، حيث تبلغ تكلفة كل فرد ما يقارب الـ8 آلاف ليرة سورية شهرياً.
وأشار المصدر إلى أنه في الآونة الأخيرة ازدادت حوادث السير بسبب سوء وضع الطرقات المليئة بالحفريات، مضيفاً أن طرق القرية لا تتسع لأكثر من سيارة واحدة.
وبين المصدر أن الأهالي قدموا عدة شكاوى إلى حكومة النظام للالتفات والتفرغ إلى مشكلات الأهالي، لكن الأخيرة ردت بأن “هناك قرى وبلدات أكثر أهميةً من قرية كفريا الشرقية”، واكتفت بـ”الوعود فقط”.
الجدير بالذكر أن سكان محافظتي اللاذقية وطرطوس يعانون من نقص الخدمات، لاسيما انقطاع التيار الكهربائي والمياه، وعدم توفر شبكات “الصرف الصحي”، فضلاً عن غلاء الأسعار والفلتان الأمني، وفقاً لمراسلنا.