صورة أرشيفية
يعاني سكان ريف مدينة سلمية الشرقي شرقي مدينة حماة الخاضع لسيطرة قوات النظام من أزمة نقل ومواصلات، لا سيما طلاب الجامعات والموظفين، الأمر الذي يزيد من معاناتهم في ظل فصل الشتاء والبرد القارس، بحسب ما أفاد به مراسل “حلب اليوم”.
وأوضح مراسلنا نقلاً عن مصدرٍ محلي، أن سكان قرية “تل التوت” التي تبعد عن مدينة سلمية حوالي 10 كم باتجاه الشرق وعن مدينة حماة 45 كم يعانون من عدم توفر وسائط نقل وكراج فيها، إذ يضطر أهالي القرية انتظار مرور “سرافيس” ناحية “بري الشرقي” في قريتهم كي يتمكنوا من السفر.
وأضاف المصدر أنه في معظم الأحيان تمر “سرافيس” بري الشرقي ممتلئة، الأمر الذي يتسبب بغياب طلاب الجامعات والموظفين عن دوامهم الرسمي، لافتاً إلى أن بعضهم يضطر إلى أخذ “تكسي أجرة” للذهاب إلى عمله ودفع أجورٍ باهظة.
وأشار المصدر إلى أن أهالي “تل التوت” تقدموا بعشرات الشكاوي للمعنيين في حكومة النظام، من أجل إنشاء “كراج” خاص بالقرية لإنهاء معاناة السفر لدى سكانها، إلا أن المعنيون اكتفوا بالرد على الشكاوي بـ “الوعود” التي لم يتم تنفيذ شيء منها على الواقع، وفق تعبيره.
الجدير بالذكر أن قرى ريف سلمية بريف حماة الشرقي والخاضعة لسيطرة النظام يفتقد سكانها الكثير من الخدمات، لا سيما تعبيد الطرقات وفقدان الغاز المنزلي وتراكم القمامة وأزمة مواصلات، في ظل تجاهل حكومة النظام تلبية شكاوي الأهالي، وفقاً لمراسلنا.