صورة أرشيفية
قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “استيفان دوغريك” إن “الاشتباكات بين الجنود الأتراك والنظام السوري في إدلب تدعو للقلق”.
وأضاف: “استمرار الحرب والتوتر في سوريا يؤكد التهديدات التي يشكلها الصراع على السلم والأمن الإقليمي والدولي”.
وأشار دوغريك إلى أنّ الأمم المتحدة “تشعر بالقلق إزاء الأوضاع الإنسانية وإزاء حماية أكثر من 3 ملايين من المدنيين في المنطقة”.
وأكّد أن نحو 1.5 مليون شخص تم تهجيرهم من مناطقهم بسبب الاشتباكات، لافتاً إلى أن 80 في المئة منهم نساء وأطفال.
وأضاف “هناك 53 مشفى ومركزاً صحياً تم تعليق أعمالهم بسبب تهديدهم بالهجمات منذ بداية يناير/كانون الثاني وحتى اليوم”.
ودعا دوغريك إلى “الوقف الفوري لإطلاق النار، وتخفيض التوتر، والعودة إلى العملية السياسية برقابة أممية”.