قال المتحدث الإقليمي باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة “ديفيد سوانسون” اليوم الثلاثاء، إنه نحو 520 ألف شخص نزحوا من منازلهم في شمال سوريا (في إشارة إلى إدلب وريف حلب)، إثر التصعيد العسكري من قبل النظام و حليفته روسيا مع بداية الشهر الماضي.
وأوضح المتحدث في تصريحات لوكالة فرنس برس أن النازحين معظمهم من النساء والأطفال، مشيراً إلى أن “أعمال العنف شبه اليومية لفترات طويلة أدت إلى معاناة مئات الآلاف من الناس الذين يعيشون في المنطقة بشكل لا مبرر له”.
من جانبه أصدر فريق منسقو استجابة سوريا، تقريراً اليوم قال فيه إن عدد النازحين من ريفي حلب وإدلب خلال الفترة الواقعة بين 16 كانون الثاني و4 شباط الجاري بلغ 349 ألفاً و 889 شخصاً.
وأضاف الفريق أن الغارات الجوية من قبل النظام وروسيا تمثل “إبادة جماعية تصنف كجرائم ضد الإنسانية”، كما أن استهداف المدنيين يشكل “انتهاكا صارخاً للقانون الإنساني”.
تجدر الإشارة إلى أن قوات النظام باتت على مشارف مدينة إدلب حيث تبعد عنها قرابة 6 كيلومترات وذلك بعد السيطرة على بلدة النيرب جنوب شرق إدلب.