بلدة خطاب بريف حماة الشمالي – أرشيفية
أفاد مراسل “حلب اليوم” في مدينة حماة، بأن الأهالي في مناطق سيطرة قوات النظام بريف حماة يعانون من “المحسوبيات” في القطاع الزراعي و”عدم الإنصاف” في توزيع المواد اللازمة للزراعة.
وأوضح مراسلنا، نقلاً عن مصدرٍ محلي في بلدة خطاب بريف حماة الشمالي، أن الجمعية الفلاحية التابعة لحكومة النظام توزّع الأسمدة على مزارعي القطاع الخاص الذين لا يحق لهم الاستفادة من مخصصات الجمعية الفلاحية.
وأضاف المصدر أنه يتم توزيع نفس الكمية للمزارعين كافة مع عدم مراعاة مساحة أرض كل مزارع، لافتاً إلى أن من لديه “واسطة” في الجمعية يأخذ الكمية التي يريدها سواء من الأسمدة أو حتى من البذار، وفق تعبيره.
وذكر المصدر إلى أن عشرات الشكاوي يتقدم بها المزارعون بشكلٍ سنوي دون أي استجابة من قبل حكومة النظام، مبيناً أن بعض المزارعين عزفوا عن الزراعة لأنهم لم يتسلّموا أي مواد زراعية من الجمعية في البلدة، في حين تسجّل تلك المواد أسعاراً باهظة إذا أراد المزارع الشراء على نفقته الخاصة.