الناطق السابق باسم جيش الإسلام “إسلام علوش”
قالت وكالة فرانس برس، إن القضاء الفرنسي وجه أمس الجمعة، تهم ارتكاب “جرائم حرب وتعذيب” لقيادي سابق في “جيش الإسلام” التابع للجيش الوطني السوري.
ونقلت الوكالة عن “مصدر قضائي”، أن الناطق السابق باسم الجماعة أوقف الأربعاء في فرنسا، ومثل الجمعة أمام قاضي التحقيق في باريس الذي وجه إليه تهم التعذيب وارتكاب جرائم حرب والتواطؤ في حالات اختفاء قسري.
وذكرت منظمات “الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان” و”المركز السوري للإعلام وحرية التعبير” و”رابطة حقوق الإنسان”، في بيان مشترك أن الموقوف اختار لنفسه الاسم الحركي إسلام علوش، لكن اسمه الحقيقي هو مجدي نعمة.
وأوضح البيان أن نعمة هو “أحد قياديي جيش الإسلام” مؤكدةً “ارتياحها” لأن توجيه الاتهام “يفتح الطريق لأول تحقيق قضائي يتناول الجرائم التي ارتكبتها الجماعة المسلحة”، على حد قولها.
من جانبه، أصدر جيش الإسلام بياناً إن “نعمة” غادر الغوطة عام 2013 لتركيا واستقال عام 2017 وكان يقوم بإصدار البيانات والتصريحات التي تقررها قيادة الجيش
واعتبر الجيش أن الاعتقال ليس مرتبطاُ بـ “حقوق وحريات إنما تشويه السمعة وليس له أي دليل مادي، مؤكداً استعداده للتقاضي أمام المؤسسات القضائية التابعة للثورة، داعياً القضاء الفرنسي للإفراج عن نعمة.