عقد في مبنى ولاية مدينة “إلازيغ” اليوم الاثنين، اجتماع حضره وزير الداخلية التركي “سليمان صويلو” ووزير العدل ووزير الصحة ووزير البيئة، والعديد من المسؤولين، بالإضافة إلى العديد من الصحفيين ووكالات الأنباء، لتقييم الوضع في الولاية التي ضربها زلزال يوم الجمعة الفائت.
وأوضح وزير الداخلية التركي، أن الحصيلة النهائية لضحايا الزلزال هي مقتل 39 شخصاً، مضيفاً أنه تم إنقاذ 45 مواطناً من تحت الأنقاض.
وأضاف الوزير أنه لا يوجد أي نقص في الكهرباء أو الماء أوالخدمات الأولية الأخرى المقدمة للمواطنين، ووجه الوزير رسالة شكر لكل المؤسسات الحكومية وغير الحكومية والعاملين فيها على ماقدّموه من عمل جبّار خلال فترة الزلزال.
وأضاف: “قمنا باختيار وتحديد 45 مكاناً للإيواء وتقديم الطعام للمتضررين من الزلزال.. وستصل إلى إلازيغ وملاطيا 50 ألف سلة غذائية يومياً لتوزيعها على المتضررين.
وأشار صويلو إلى أن الدولة ستقدم 41 ألف ليرة تركية لمن هدم بيته في مركز المدينة أو سيهدم بس تصدعه، إلى حين إنشاء منازل بديلة، و16 الف ليرة مساعدة لمن هدم بيته في القرى التي أصابها الزلزال إلى حين إنشاء منازل بديلة، و5 آلاف ليرة تركية مساعدة مالية لمن أصاب منزله أضراراً متوسطة، وقرضاً قدره 27 آلاف ليرة بلا فوائد لدعم المواطنين في إعادة إنشاء أعمالهم.
الجدير ذكره أن زلزالاً بقوة 6.8 على مقياس ريختر ضرب ولاية “إيلازيغ” التركية يوم الجمعة الماضي، وأسفر عن وفاة 39 شخصاً وإصابة أكثر من ألف شخص، ودمار العديد من الأبنية، بحسب السلطات التركية.