صورة أرشيفية
قالت وكالة أنباء النظام “سانا” إن وزارة الخارجية في حكومة النظام أرسلت رسالتين واحدة لرئيس مجلس الأمن الدولي والأخرى لأمين عام الأمم المتحدة، أكدت فيهما أن “العمليات العسكرية في إدلب وحلب لن تتوقف”، مضيفة أنها “جاءت رداً على قصف الفصائل”.
واعتبرت خارجية النظام أن العملية العسكرية بالشمال السوري كانت بطلب من السكان في إدلب وحلب، مضيفة أن الفصائل يمنعون الأهالي من الخروج إلى مناطق النظام على حد تعبيرها.
واتهمت الخارجية من خلال مراسلتها لمجلس الأمن والأمم المتحدة الفصائل المعارضة بقصف المدنيين في إدلب وحلب.
وتشن قوات النظام وروسيا حملة عسكرية على المناطق الخارجة عن سيطرتها في إدلب وحلب ما تسبب بنزوح قرابة 100 ألف مدني بحسب فريق منسقو الاستجابة في سوريا.