قبل عرض ما قد تسببه السماعات لك من أضرار ينبغي أن نميّز بين سماعة الرأس، وهي لا تدخل قناة الأذن، وبين سماعة الأذن والتي تدخل قناة الأذن.
ويمكن لسماعة الأذن إذا ما تم ارتداؤها لساعة كاملة أن تتسبب لك بما يلي بحسب الأطباء والمختصين:
أولا: دخول البكتيريا إلى الأذن، كونها موجودة على السماعات، وعند إدخالها في قناة الأذن فهي تنتقل إلى الأذن. إضافة للأوساخ التي قد تكون موجودة على السماعة.
ثانياً: زيادة خطر تراكم الشمع في الأذن، فنظراً إلى أن آذاننا مصممة لتنظيف نفسها فإن ارتداء سماعات الأذن يعيق ذلك ويمكن أن يراكم شمع الأذن.
ثالثاُ: مع استمرار دخول البكتيريا إلى الأذن واستعمالها لساعات طويلة بشكل متكرر، فإن هذا قد يقود إلى الحساسية والطفح الجلدي أو التهابات الأذن.
رابعاً: قد تتمزق طبلة الأذن، إذا كان الصوت عالياً وبالتالي يتسبب ذلك بفقدان السمع، والصوت العالي قد يؤذي السمع حتى ولو لم يمزق طبلة الأذن.
ولتقي نفسك من هذه المخاطر فعليك أولاً أن تستبدل سماعة الأذن بسماعة رأس، وأن تضبط مستوى الصوت على أقل من 60 بالمئة، وعليك ألا تستخدم السماعة لمدة تتجاوز الساعة بشكل متواصل، وفي النهاية عليك التأكد من نظافة سماعاتك وعدم مشاركة الآخرين في ارتدائها.