قالت منظمة الأمم المتحدة في تقرير لها، إن خمسة ملايين طفل سوري مشردين داخل سوريا وخارجها، ومليونين لا يتلقون التعليم.
وذكر التقرير الصادر عن “لجنة التحقيق الدولية المستقلة” الذي يحمل عنوان “لقد محوا أحلام أطفالي”، أن الحرب خلفت خلال الثمان سنوات الماضية انتهاكات صارخة لحقوق الأطفال الأساسية، من بينها القتل والتشويه والجروح والتيّتم والحرمان من التعليم.
وأشار التقرير إلى أن هناك مراهقين في سن الخامسة عشر والسادسة عشر لا يعرفون القراءة والكتابة.
وأكد رئيس لجنة التحقيق باولو بينيرو، أن هذه الانتهاكات تؤثر على أجيال كثيرة في المستقبل، محمّلا حكومة نظام الأسد المسؤولية الرئيسية لحماية الأطفال، مضيفا “هالني تجاهل جميع الأطراف المتورطة في النزاع لقوانين الحرب واتفاقية حقوق الطفل بشكل صارخ”.
وكشف التقرير عن استخدام قوات النظام السوري الذخائر العنقودية والقنابل الحرارية والأسلحة الكيميائية التي تسببت بسقوط عشرات الضحايا من الأطفال، كما استُخدم الاغتصاب والعنف الجنسي مرارا وتكرارا ضد الرجال والنساء والأطفال والفتيات كوسيلة للعقاب والإذلال وبث الخوف بين المجتمعات.
وسبق أن أصدرت منظمة “يونيسف” تقريرا نهاية عام 2018، ذكرت فيه أن نصف أطفال سوريا لا يعرفون في حياتهم سوى الحرب والعنف.