تعبيرية
يلقي ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الليرة السورية بظلاله على الأهالي في مناطق سيطرة النظام حيث أصبحت العديد من السلع خارج قدرتهم الشرائية كما تتناقل صفحات موالية.
وقال موقع أوقات الشام الموالي إن العديد من أهالي دمشق عمدوا مؤخراً إلى ابتكار خطط تقشفية، لتقليل نفقاتهم وحصر الاستهلاك بالضروري فقط، تماشياً مع ارتفاع تكاليف المعيشة المتواصل وتضخم الأسعار ومحدودية الدخل، فألغوا أطعمة كثيرة من قوائمهم وغيروا أسلوب حياتهم.
وأكد الموقع الموالي أن عدداً من أهالي دمشق اضطروا بعد ارتفاع الأسعار إلى إلغاء اللحوم والأجبان من قوائم الأطعمة، والاعتماد على البقوليات كعنصر أساسي في الوجبات الرئيسية كالعدس والحمص والفول، مع تقنين شرائها لتناسب مع دخلهم لتفادي رفع سعرها المستمر، بينما اتجه البعض لاستبدال الرز بالبرغل.
وأضاف الموقع الموالي أن التقشف لم يقتصر على الطعام فقط، فقد طال الألبسة أيضاً فكثيرون لم يعد باستطاعتهم شراء ملابس جديدة، وكان الحل بتبادل الملابس بين الأقارب والأصدقاء، أو ترميم الألبسة القديمة.
الجدير بالذكر أن الدولار ولأول مرة تخطى حاجز الألف ليرة قبل أيام ووصل أمس إلى حاجز الـ 1200 ليرة، لترتفع معه الأسعار بشكل غير مسبوق في سوريا.