تعبيرية
قال مراسل “حلب اليوم”، إن المدنيين في مدينة اللاذقية يواجهون صعوبة في الحصول على مادة الخبز.
ونقل مراسلنا عن مصدر خاص، أن الخبز الذي تنتجه الأفران التابعة لحكومة النظام سيء، يتفتت بعد ساعتين من شرائه، في ظل غياب الرقابة التموينية على الأفران.
وأوضح المصدر أن المدنيين يعانون من الوقوف لساعات طويلة على نافذة الأفران للحصول على ربطة خبز واحدة، في حين يحصل من له “واسطات” داخل الأفران على أكثر من ربطة، فضلاً عن المعاملة السيئة للزبائن من قبل البائعين.
وأشار المصدر إلى أن هناك أفراناً تخصص كميات معينة من الخبز لعناصر ميليشيا “الدفاع الوطني” التابعة لقوات النظام، حيث ينظم الدور عناصر الميليشيا، رغم أن تلك الأفران مخصصة لعامة الناس، مبيناً في الوقت ذاته أنه لا أحد يتجرأ على تقديم شكوى خوفاً من اتخاذ الميليشيا إجراء انتقامياً بحقه.
وفي السياق، يعاني سكان منطقة “المشرفة” بريف حمص الشمالي، من نقص كمية الخبز وبيعه عن طريق المعتمدين الذين يعاملون المدنيين معاملة سيئة، وفق ما نقل مراسل “حلب اليوم” عن مصدر خاص في المنطقة.
وذكر المصدر أن بعض الأفران التابعة لحكومة النظام أبلغت الزبائن بعدم بيعهم أكثر من ربطتين خبز للعائلة الواحدة، وذلك بسبب نقص مخصصات الدقيق لدى الأفران.
وبين المصدر أن الأهالي اشتكوا من رداءة جودة الخبز، والانتظار لساعات من أجل الحصول على مادة الخبز، فضلاً عن “الواسطات والمحسوبيات”، وتدخل عناصر “التسويات” وقوات النظام بالمدنيين وشتمهم، وذلك بطلب من أصحاب بعض الأفران بدعوى تنظيم الدور.
الجدير بالذكر أن معظم المناطق الخاضعة لسيطرة النظام تعاني أوضاعاً معيشية صعبة، بالتزامن مع انقطاع التيار الكهربائي، وغلاء الأسعار نتيجة انخفاض سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار.