صورة أرشيفية
أعلنت وزارة الداخلية بالحكومة السورية المؤقتة أن قوى الشرطة والأمن العام ستبدأ خلال هذا الأسبوع بمهامها في المنطقة الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري شرق الفرات.
وأضافت الوزارة أن الدفعة الأولى من قوى الشرطة والأمن العام تستعد للقيام بالمهام الموكولة إليها لبسط الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيرةً إلى أنه تم تسليم الدفعة الأولى من سيارات الخدمة لمديرية الشرطة الأمن في مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي.
بدورها، قالت وكالة الأناضول، إن عناصر الشرطة، تلقوا دورة تدريبية في تركيا، شملت الانضباط، والعمليات في المناطق المأهولة، ونزع وتفكيك المتفجرات، وفحص مكان الحادث، وغيرها من التدريبات المتعلقة بالعمل الشرطي.
وأضافت أنّ عناصر الشرطة الجدد سيتوزعون في أقسام “مكافحة الإرهاب”، و”المرور” و”مكافحة التهريب”، ومكافحة الجريمة المنظمة، كما تم تزويد الشرطة بسيارات حتى تتمكن من التدخل السريع في حال حصول حادثة أو أمر طارئ.
الجدير بالذكر أن القوات التركية والجيش الوطني السوري أطلقا عملية “نبع السلام” في التاسع من تشرين الأول الماضي في شرق الفرات السوري، بهدف طرد وإنشاء “منطقة آمنة”، قبل تعليق العملية لاحقاً بعد اتفاق بين تركيا وأمريكا، وتركيا وروسيا، يقضي بانسحاب قوات “YPG” التابعة لـ”قسد” من المنطقة.