قال مراسل حلب اليوم في درعا، إن ناشطين ومدنيين دعوا أهالي مدينة درعا للخروج في مظاهرات اليوم الاثنين في ساحة المسجد العمري بدرعا البلد.
وأضاف المراسل، أن الدعوات جاءت بهدف المطالبة بالإفراج عن معتقلي المحافظة من سجون النظام، والكشف عن مصيرهم، وللتنديد بحالات الاختطاف والاعتقالات التعسفية بحق المدنيين.
وأشار المراسل إلى أن هذه الدعوات تأتي في ظل توتر كبير شهدته المحافظة خلال اليومين الماضيين، حيث هاجم مجهولون حاجزاً للنظام في قرية صيدا وقتلوا ثلاثة عناصر، إضافة لاحتجاز مسلحين من بلدة ناحتة لـ20 عنصراً من أحد حواجز النظام ومصادرة أسلحتهم، رداً على اعتقال رجل وامرأة من البلدة.
وعلى إثر ذلك قام النظام بحصار البلدة مهدداً باقتحامها في حال لم يتم الإفراج عن المعتقلين، فيما تدخل الروس والتقوا وجهاء البلدة مطالبين إياهم بإطلاق سراح العناصر المحتجزين مقابل إطلاق سراح معتقلين لدى النظام.
وكان مراسلنا أفاد بأن عدة مدن وبلدات في درعا تضامنت مع ناحتة حيث شن مسلحون مجهولون هجوماً على ثلاثة حواجز في بلدة الكرك الشرقي واعتقلوا عدداً من العناصر فيما لاذ الآخرون بالفرار.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور من عدة بلدات وقرى في المحافظة لأسلحة وقنابل يدوية، وأيضا مسلحين ملثمين يحملون لافتات تضامنية مع بلدتي ناحتة والكرك، مهددين بعمل المثل في حال تم اقتحام البلدتين.
وفي ذات السياق، أفاد مراسلنا بأن مجهولين شنوا مساء أمس الأحد هجوماً على حاجز لقوات النظام بين بلدتي الحراك والصورة شرق درعا، مضيفاً أن أصوات اشتباكات عنيفة سمع دويها في المنطقة، دون ورود أي تفاصيل إضافية
فيما انفجرت عبوة ناسفة وضعها مجهولون في سوق الهال في مدينة طفس بريف درعا الغربي، ولم يخلف الانفجار أي إصابات واقتصرت الأضرار على المادية، وفق المراسل.
هذا ونقلت شبكة روسيا اليوم عن ما وصفته بالمصدر العسكري المطلع في حكومة النظام، أن تفجيرا ضرب مبنى تابعا للمخابرات الجوية في ريف درعا، موضحة أن التفجير نفذ تزامنا مع اشتباكات جرت مع مجموعات مسلحة مجهولة على حاجز بين الحراك والصورة شرق درعا.