صورة أرشيفية
تُجري روسيا محادثات مع نظام الأسد بشأن افتتاح جامعة روسية في سوريا، يمكن أن تصبح في المستقبل فرعا لجامعة موسكو الحكومية.
وذكر موقع روسيا اليوم أن رئيس الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية، سيرغي ستيباشين، قال إن حكومة النظام قد خصصت قطعة أرض لإنشاء مدرسة روسية في دمشق، إلا أن الجانبين اتفقا لاحقا، على أن تقوم الجمعية بإعمار مؤسسة تعليمية سورية بها، وتحويلها إلى جامعة روسية على قطعة الأرض المخصصة.
وكانت وكالة “نوفوستي الروسية”، قد أفادت في آب 2018 بأن المدرسة الروسية الأولى في الشرق الأوسط تعتبر “أحد أهم الأحداث في التعاون الروسي- السوري الإنساني في مجال التعليم”.
وأضافت “نوفوستي” بأن الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية تنوي افتتاح مدرسة روسية سيتم تشكيلها من وحدات منعزلة ستنقل إلى سوريا بحرا من ميناء نوفوروسيسك الروسي على البحر الأسود.
وقال، سيرغي ستيباشين، إنه قد بحث ملف إنشاء الجامعة مع رئيس جامعة موسكو الحكومية، فيكتور سادوفنيتشي، بصفته عضوا في الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية، والذي أيد من جهته فكرة افتتاح الجامعة الروسية في دمشق.