أفاد مراسل “حلب اليوم” في حماة، بأن تأمين “رغيف الخبز” بات معاناة جديدة لأهالي مدينة “سلمية” الخاضعة لسيطرة النظام، تضاف إلى باقي الأزمات الخدمية الأخرى.
وأوضح “مراسلنا” نقلاً عن مصدرٍ محلي في “سلمية”، أن المعاناة مستمرة منذ نحو شهر، إذ لم تعد كميات الخبز متوفرة في الأسواق لدى المعتمدين ومراكز البيع، سواء الخبز المنتج في المخبز الآلي أو المخابز الخاصة، ولم تعد الكمية المخصصة لكل حي أو معتمد تغطي احتياجات الأهالي.
وأضاف المصدر أن القائمين على إنتاج الخبز وضعوا قيوداً على عملية بيع للمواطنين، فلا تباع أكثر من ربطتين للعائلة في اليوم، وذلك بحجة “خفض مخصصات الدقيق لدى الأفران العامة والخاصة”.
وأشار المصدر إلى أن سعر ربطة الخبز في الأفران الخاصة يعادل ضعفي سعرها في الفرن الآلي، حيث يبلغ سعرها حوالي 300 ليرة سورية في الأفران الخاصة والمكونة من 14 رغيفاً فضلاً عن التلاعب بالوزن، لافتاً إلى أن بعض تلك الأفران تعمل مساءً لتبيع إنتاجها لتجار الخبز، وبذلك يتحول الخبز إلى “سلعة غذائية كغيرها من السلع”، وفق تعبيره.
تجدر الإشارة إلى أن أهالي “سلمية” يعانون من أزمات خدمية عدّة، أبرزها عودة أزمة الغاز المنزلي، وانقطاع التيار الكهربائي لساعاتٍ طويلة، عدا عن النقص الحاد بالكوادر الطبية، وفقاً لمراسلنا.