أعلن “أمين الهاشمي” المتحدث باسم وزارة الصحة الليبية في حكومة الوفاق، مقتل وجرح العشرات من طلاب الكلية العسكرية في طرابلس، إثر تعرض الكلية لغارة جوية من قبل طائرة أوضحت الوزارة أنها تابعت للواء “حفتر”.
وقال “الهاشمي”، في تصريح لوكالة “فرانس برس”، إن “28 قتيلا وعشرات من الجرحى من طلاب الكلية العسكرية بالعاصمة طرابلس سقطوا جراء قصف جوي تعرضت له الكلية”، وأضاف “الطلاب كانوا يقومون بعملية الجمع المسائي في الباحة الرئيسية للكلية، استعدادا للدخول إلى عنابرهم الخاصة، قبل تعرض الباحة إلى قصف جوي تسبب في سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا”.
وذكر بيان صادر عن المركز الإعلامي لعملية “بركان الغضب” التي أطلقتها حكومة الوفاق بوقت سابق، أن الغارة الجوية التي استهدفت الكلية مصدرها طائرة “أجنبية” داعمة لقوات “حفتر”.
وطالبت وزارة الخارجية في حكومة الوفاق الليبية، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته وتقديم حفتر ومن معه للمحكمة الدولية، معتبرة أن قوات حفتر لا تحارب “الإرهاب كما تدعي بل تمارس الإرهاب بعينه وتخرق القانون الدولي الإنساني”، وفق تعبيرها.
من جانبها لم تصدر قوات حفتر حتى ساعة تحرير الخبر أي تعليق ينفي أو يتبنى الاستهداف.