أرشيفية
دعا ائتلاف من قادة الأديان المتعددة قادة الحكومات العالمية إلى اتخاذ إجراءات طارئة استجابة للظروف الكارثية التي تواجه المدنيين السوريين في إدلب.
وقال الدكتور “زاهر سحلول” مؤسس مبادرة “الإيمان السورية” ورئيس “MedGlobal “: “هناك عشرات الآلاف من النساء والأطفال محاصرون في معسكرات بدائية ليس لديها الخدمات الأساسية”.
ودعا سحلول في بيان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى زيادة المساعدات الإنسانية للنازحين السوريين وممارسة كل الضغوط الدبلوماسية على روسيا لوقف القصف على إدلب.
وأشار سحلول أن “الأمم المتحدة وأمينها العام “أنطونيو غوتيريس” كانا بطيئين في استجابتهما للوضع المأساوي”.
في السياق قال القس “كونراد فيشر” أحد المشاركين في الائتلاف وأحد أعضاء الأكاديمية الأمريكية للدين: “الرب إلهنا يراقب ما نقوم به لوقف استهداف المدنيين للموت والمرض والجوع في سوريا، إذا كنا نستمع ، فإن الله يسألنا ، كما في الإنجيل، أين شعب سوريا؟”.
ودعا “فيشر” تركيا إلى السماح للمدنيين الفارين من القصف بالتماس اللجوء على النحو المنصوص عليه في القانون الإنساني الدولي.
في غضون ذلك قال “كريم عرفان” الرئيس السابق لمجلس المنظمات الإسلامية في ولاية “شيكاغو” الأمريكية: “بصفتنا أتباعاً للإيمان، نحن مضطرون إلى أن نلاحظ بجدية هذه الكارثة الإنسانية وأن نتحدث ونتحرك لدعم الشعب السوري المحاصر”.
وأضاف “عرفان”: “ونحن ندعو القساوسة والحاخامات والأئمة إلى معالجة هذه الأزمة بإلحاح في خطبهم، ينبغي على الكنائس والمعابد اليهودية والمساجد دعوة متحدثين مطلعين لتثقيف التجمعات حول الوضع الإنساني الكارثي وجمع التبرعات لمساعدة الشعب السوري”.