محتجون موالون للحشد الشعبي يهاجمون السفارة الأمريكية في بغداد – الأناضول
هاجم محتجون موالون للحشد الشعبي، اليوم الثلاثاء، السفارة الأمريكية وسط بغداد، وسط انتشار لقوات عراقية خاصة لاحتواء الاضطرابات.
ونقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان، أن العشرات من المحتجين الغاضبين اقتحموا بوابة للسفارة الأمريكية وهي بمثابة نقطة أمنية، وأضرموا فيها النيران، وذلك بعد ساعات من اقتحام حرم السفارة وإضرام النيران في إحدى بواباتها وأبراج مراقبة وكرفانات.
وأصيب 23 محتجا بإصابات وحالات اختناق جراء إطلاق قوات “مكافحة الشغب” وحرس السفارة قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، خلال الاضطرابات التي سبقته إجلاء موظفي السفارة بمن فيهم السفير “ماثيو تولر”، والإبقاء على بعض الجنود الأمريكيين الذي يقومون بأعمال الحراسة.
من جانبها، حذرت السفارة الأمريكية في بغداد، رعاياها من الاقتراب من مقرها في العاصمة العراقية، جراء المظاهرات المتواصلة أمام المقر.
وقالت السفارة في بيان، إنه “يجب على الأمريكيين مراجعة أمنهم الشخصي وتأهبهم في حالات الطوارئ، وسوف نواصل تقديم تحديثات حسب الحاجة”.
بدوره، أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، على أن الولايات المتحدة ستقوم بحماية رعاياها في العراق، المتواجدين لدعم استقلال وسيادة ذلك البلد، وذلك في بيان صدر عن الخارجية الأمريكية، عقب اتصال هاتفي جمع بومبيو بكل من الرئيس العراقي برهم صالح ورئيس الوزراء عادل عبد المهدي.
وتأتي الاحتجاجات ضد هجمات جوية شنتها القوات الأمريكية، الأحد، على كتائب “حزب الله” العراقي التابعة لفصائل الحشد الشعبي، في محافظة الأنبار غربي العراق، ما أدى إلى مقتل 28 مسلحاً من الكتائب وإصابة 48 آخرين بجروح.