قصف على ريف إدلب – أرشيفية
دعت الحكومة النرويجية، أمس الاثنين، إلى وقف الهجمات ضد المدنيين في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، والتي تتعرض لحملة عسكرية من قبل قوات النظام وروسيا منذ أكثر من أسبوعين وخاصةً الريفين الجنوبي والشرقي، حسبما ذكرت وكالة “الأناضول”.
وقالت الحكومة، في بيان نشرته على موقعها الرسمي، إن الهجمات تصاعدت في إدلب بشكلٍ كبير خلال الأسبوعين الأخيرين، مردفةً “لدينا مخاوف كبيرة بخصوص أمن السوريين”، داعيةً جميع الأطراف إلى وقف الاشتباكات من أجل حماية المدنيين، والبنى التحتية الخاصة بهم، وفق تعبيرها.
وكان فريق “منسقو الاستجابة” وثّق أمس الاثنين، نزوح أكثر من 283 ألف نسمة ما يعادل أكثر من 51 ألف عائلة من ريفي إدلب الجنوبي الشرقي، وذلك خلال الفترة الممتدة بين الأول من تشرين الثاني الماضي وحتى أمس الاثنين، بحسب بيان نشره الفريق.
الجدير بالذكر أن مناطق الشمال السوري لاسيّما ريفي إدلب الجنوبي والشرقي تتعرض لحملة عسكرية منذ أكثر من أسبوعين، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف المدنيين، وسط محاولات قوات النظام وبدعم من الطيران الروسي توسيع رقعة سيطرتها، إذ سيطرت على أكثر من 20 بلدة وقرية ومزرعة حتى اليوم، بحسب ما أفاد به مراسلو “حلب اليوم”.