النزوح باتجاه الحدود التركية – أرشيفية
وثّق فريق “منسقو الاستجابة”، اليوم الاثنين، نزوح أكثر من 283 ألف شخص من ريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، وذلك خلال الفترة الواقعة بين الأول من تشرين الثاني وحتى 30 كانون الأول الجاري.
وأوضح الفريق في بيانٍ له أن عدد المخيمات المتضررة في الشمال السوري جراء الهطولات المطرية الرابعة خلال اليومين الماضيين وصل إلى أكثر من 17 مخيماً تقطنها أكثر من 2133 عائلة، طالباً من كافة المنظمات والهيئات الإنسانية العمل على الاستجابة العاجلة والفورية للنازحين من مختلف المناطق وخاصة مع الهطولات المطرية الأخيرة.
وجدد الفريق مطالبته المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية بتحمّل مسؤولياتها تجاه المدنيين في محافظة إدلب، كما طالب المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون” ببذل جهود حقيقية لوقف “الاعتداءات” على المدنيين في المنطقة.
كما طالب الفريق كافة الجهات الدولية المعنية بالشأن السوري بالتدخل المباشر لإيقاف تلك “الأعمال العدائية” التي تستهدف المدنيين في محافظة إدلب والمناطق المحيطة بها، داعياً جميع الفعاليات الإنسانية إلى الإسراع في الاستجابة العاجلة لحركة النازحين في المناطق التي استقروا بها.
الجدير بالذكر أن مناطق الشمال السوري لا سيما ريفي إدلب الجنوبي والشرقي تتعرض لحملة عسكرية منذ حوالي أسبوعين، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف المدنيين، وسط محاولات قوات النظام مدعومةً بالطيران الروسي توسيع رقعة سيطرتها، إذ سيطرت على أكثر من 20 بلدة وقرية ومزرعة حتى اليوم، بحسب ما أفاد به مراسلو “حلب اليوم”.