مدنيون ينزحون من ريف إدلب الجنوبي إلى المناطق الحدودية
أطلق عدد من النواب والمسؤولين الفرنسيين، نداءً لإيقاف الحملة العسكرية التي تقودها قوات النظام وروسيا على محافظة إدلب، بحسب صحيفة “لوموند” الفرنسية.
ودعا كل من النائب الفرنسي في البرلمان الأوروبي “رافائيل غلوكسمان”، وعضو الجمعية الوطنية الفرنسية “أوليفييه فور”، وعضو حزب الخضر الفرنسي “يانيك جادوت”، قادة الدول إلى التحرك الفوري لمساعدة مئات الآلاف من المدنيين في محافظة إدلب.
وأضافت الصحيفة أن المسؤولين قالوا إنه بوقت الاحتفال بأعياد نهاية العام، فإن المدنيين في إدلب يعيشون نهايته بقصف استهدف ملايين المدنيين، حيث فروا عشرات الآلاف من العائلات من المنطقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن مئات الآلاف من الرجال والأطفال والنساء يفرون من إدلب، ليبنوا ملاجئ مؤقتة في ظل موجة البرد، دون طعام أو رعاية صحية، منوهةً إلى أنهم أيضاً مستهدفون حتى في المناطق التي نزحوا إليها من قبل قوات النظام.
وبينت أنه من المستحيل التعود على ما وصفتها بـ”المذبحة” التي تحصل بحق المدنيين في محافظة إدلب، متهمةً الطائرات الحربية الروسية ونظام الأسد وإيران بقتل المدنيين في المنطقة.
وكان فريق “منسقو استجابة سوريا” وثق، اليوم الاثنين، نزوح أكثر من 283 ألف شخص من ريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، وذلك خلال الفترة الواقعة بين الأول من تشرين الثاني وحتى 30 كانون الأول الجاري.