مدينة حلب – أرشيفية
قالت صفحات موالية، أمس الأحد، إن أربع عمليات سطو وسرقة حدثت في حي الخالدية بمدينة حلب الخاضعة لسيطرة قوات النظام، خلال 24 ساعة، وذلك على يد عصابات وصفتها بـ”الشبيحة”.
وأوضحت صفحة “شبكة أخبار حي الزهراء بحلب” الموالية، أن حي الخالدية شهد حادثتي سطو وسرقة على متجرين في الحي، إذ نَهب “اللصوص الشبيحة” المتجرين بالكامل، كما سرقوا محلاً لبيع “السّمن”، وقدرت المسروقات بمليوني ليرة سورية، إضافةً إلى سرقتهم لمحل بوظة وقُدّرت مسروقاته بمليون ليرة سورية.
وأضافت الصفحة أن حوادث السرقة تلك، سبقتها حادثة سرقة سيارة “تكسي” في الحي، مشيرةً إلى أن حي الخالدية تنتشر فيه من وصفتهم بـ”عصابات من الشبيحة” منذ سنوات، تُمارس “بلطجتها وتشبيحها” على أهالي الحي دون أي رادع، وفق تعبيرها.
بدورهم، تساءل متابعون لحوادث السرقة في حي الخالدية بحلب على مواقع التواصل الاجتماعي عن حكومة النظام ودورها في ضبط الأمن بالمدينة، لافتين إلى أن اللصوص معروفين.
وأشار آخرون إلى أن الجميع يعلم مَنْ هؤلاء الذين يسرقون وينهبون ومن يقف وراءهم ويدعمهم، في حين بيّن آخر أن “الشبيحة هم اليد اليمنى للأمن”.
وفيما يلي أبرز التعليقات:
الجدير بالذكر أن “شبيحة” يستقلون دراجة نارية ضربوا سيدة وابنتها في حي الفرقان بمدينة حلب وسرقوا حقيبتها، قبل أن يفروا من المنطقة، إذ حدثت عشرات الحالات المماثلة في شوارع حلب دون أي رادع أو حزم أمني ضد عصابات الشبيحة، بحسب الصفحة الموالية ذاتها.