حي الفرقان – حلب
أفادت صفحة شبكة أخبار حي الزهراء الموالية بأن “شبيحة” يستقلون دراجة نارية قاموا بضرب سيدة وابنتها في حي الفرقان بمدينة حلب وسرقا حقيبتها، قبل أن يفروا من المنطقة.
وأضافت الصفحة في منشور لها على فيس بوك أن هناك “عشرات الحالات المماثلة مازالت تحدث في شوارع حلب دون أي رادع أو حزم أمني ضد عصابات الشبيحة” حسب قولها.
وأشار متابعون إلى تواطؤ دوريات حفظ النظام والمهام الخاصة مع عصابات السرقة، حيث كتب أحدهم: “غريبة بالفرقان دوريات حفظ نظام والمهام الخاصة ديما معبين الدنيا وينن؟؟ يتساءل مراقبون”.
فيما سخر آخر من تردي الأوضاع الأمنية في مدينة حلب مع تكرر حالات سرقة الحقائب قائلاً: “على جميع النساء إلغاء حمل حقائبهن حتى إشعار آخر”.
وعلقت أخرى: “حلب تعاني من أسوأ وأفشل وأفسد إدارة بتاريخها”.
وكان موالون للنظام، طالبوا قبل فترة، بسحب السلاح من ميليشيا الدفاع الوطني أو ما يعرف بـ”الشبيحة”، المنتشرين في أحياء واسعة من مدينة حلب، وذلك عقب الجرائم والسرقات التي شهدتها المدينة في الآونة الأخيرة.