تعبيرية
ذكر وزير النفط التابع لحكومة النظام “علي غانم”، أمس الخميس، أن نظام الأسد أبرم عقدين مع شركتين روسيتين لاستكشاف موارد الطاقة في القطاع البحري بسوريا.
وقال “غانم” في تصريح لوكالة “سبوتنيك” الروسية، إن هناك شركة قديمة قد وقعت عقداً سابقاً في موضوع أحد البلوكات البحرية رقم 2، مشيراً إلى اتفاقية أخرى تم إبرامها مع شركة روسية لبلوك رقم 1.
وأشار “غانم” إلى أن هذان البلوكان يقعان في المياه الإقليمية في سوريا، مبيناً أن إحدى هاتين الشركتين هي شركة “كابيتال”، وأضاف أنه لا تزال هناك بعض الخطوات النهائية لاتخاذ إجراءات تصديق العقود.
وفي السياق، أوضح “غانم” أن نظام الأسد يتطلع لإقامة مركز معلومات نفطي وجيولوجي في العاصمة دمشق بالتعاون مع روسيا، منوهاً في الوقت ذاته إلى أن ذلك مدرج ضمن ما وصفها بـ”خارطة الطريق الموقعة مع وزارة الطاقة الروسية”.
وبين “غانم” أن هناك جدول زمني لتنفيذ المشروع، مضيفاً أن هناك تقنيات خاصة في هذا المركز ستقدمه روسيا، فيما سيكون في المركز خبراء من النظام وموسكو.
وكانت روسيا استحوذت على حزمة جديدة من الاستثمارات في سوريا في وقت سابق، والتي تنوعت مجالاتها ما بين الأسمدة والطرقات والموانئ والسكك الحديدية.