تعبيرية
أعلن الائتلاف الوطني السوري، اليوم الثلاثاء، إرسال عدة رسائل إلى بعثات “الدول الصديقة والشقيقة” للشعب السوري، لدفعهم للتحرك الجاد “لمنع وقوع كارثة إنسانية” في إدلب وريفها.
وأوضح الموقع الرسمي للائتلاف السوري أن ذلك يأتي ضمن حملة دبلوماسية مكثفة يقوم بها رئيس الائتلاف الوطني أنس العبدة، ودائرة العلاقات الخارجية لـ “حشد موقف دولي من أجل الوقف الفوري لعدوان نظام الأسد وروسيا على إدلب”.
ونقل الموقع عن رئيس الدائرة “عبد الأحد اسطيفو” قوله في رسالته للدول، إنه “بينما يحتفل العالم بأعياد الميلاد، ترتكب روسيا ونظام الأسد جرائم حرب فظيعة بحق المدنيين”، مضيفاً أنه “في الوقت الذي تقرأون فيه رسالتي هذه، فإن إدلب تتعرض لكارثة إنسانية بسبب الجرائم والقصف وعمليات التهجير المستمرة، ويسقط المزيد من الضحايا، والدفاع المدني يعمل بكل قوته لإنقاذ المدنيين”.
وطالب “اسطيفو” كافة الدول ببذل أقصى الجهود لضمان وضع حد لمعاناة الشعب السوري، ووقف هجوم روسيا ونظام الأسد، والعمل على تطبيق القرارات الدولية الخاصة بالشأن السوري وفي مقدمتها بيان جنيف والقرار 2254.
ودعا المجتمع الدولي إلى القيام بتحرك عاجل وجاد “لوقف الكارثة” في إدلب، متمنياً أن يكون العام القادم عاماً “أفضل وأكثر رحمة وسلاماً، وتتحقق فيه طموحات الشعب السوري بنيل الحرية والكرامة”.
يشار إلى أن قوات النظام والميليشيات التابعة لها بدأت هجوماً عسكرياً قبل أيام على ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، سيطرت خلاله على عدة قرى وبلدات في المنطقة، في حين تسببت حملة القصف الجوي والمدفعي والصاروخي للنظام وروسيا بمقتل وإصابة عشرات المدنيين، ونزوح عشرات الآلاف.