أرشيفية
دانت فرنسا أمس الثلاثاء حملة القصف الجوي ريف إدلب، ودعت روسيا وحكومة النظام إلى وقف تصعيد حملتهما العسكرية في المنطقة بسبب تأثيرها على المدنيين.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية “أغنيس فون دير مول” في مؤتمر صحفي إن “النشاط الجوي لقوات النظام وروسيا في تلك المنطقة أدى إلى عمليات قصف مكثفة وعشوائية ما أسفر عن مقتل العشرات من المدنيين وأجبر عشرات الآلاف على الفرار من منطقة الصراع”.
وأضافت المتحدثة أن “الهجوم العسكري لقوات النظام وحلفائه زاد من حدة الأزمة الإنسانية التي ضربت نحو ثلاثة ملايين مدني في إدلب منهم 400 ألفا نزحوا هناك منذ أيار الماضي”.
ودعت الخارجية الفرنسية الأمم المتحدة للاحتفاظ بأكبر قدر ممكن من الوصول “المباشر والفعال” إلى السكان المحتاجين إضافة الى إمكانية وصولها عبر الحدود لتقديم المساعدات الإنسانية وخاصة من تركيا.
وحثت فرنسا أعضاء مجلس الأمن وخاصة روسيا والصين على دعم الجهود المبذولة لمواصلة تقديم المساعدات في هذا السياق كما كررت باريس دعوتها إلى البحث عن حل سياسي للملف السوري.
يشار إلى أن ريف إدلب الجنوبي يتعرض لحملة قصف مكثف من طيران النظام وروسيا منذ أيام، ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين ونزوح الآلاف خاصة من منطقة معرة النعمان وما حولها وفقاً للدفاع المدني السوري.