مؤتمر صحفي لـ “عقاب يحيى” نائب رئيس الائتلاف في إسطنبول
ناشد الائتلاف السوري، اليوم الاثنين، المجتمع الدولي، لوقف هجمات نظام الأسد وروسيا على محافظة إدلب وريفها شمال غرب سوريا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده “عقاب يحيى” نائب رئيس الائتلاف في إسطنبول، قال فيه إن “الهجوم على إدلب وريفها مستمر ومتصاعد”، مضيفاً أن قوات النظام وروسيا والميليشيات الإيرانية “ترتكب المجازر والجرائم بشكل مباشر ومفضوح”.
وطالب “يحيى” العرب وأصدقاء الشعب السوري بـ “العمل والقيام بكل ما هو ممكن لوقف المجزرة الإرهابية والإبادة الجماعية الجارية الآن في إدلب”.
واتهم “يحيى” النظام وحلفاءه برفض جميع الحلول الدولية، و”الإصرار على المضي في حل إجرامي إرهابي، لا يلقي بالًا لقرارات الأمم المتحدة ويضرب عرض الحائط بكل مبادئ القانون الدولي”.
كما طالب “بزيادة توسيع نطاق المساعدات الإنسانية المقدمة، بما يلبي الاحتياجات الأساسية والطارئة، في مجالات المأوى والغذاء والتعليم والصحة والخدمات، للنازحين والمقيمين في تلك المناطق”، لافتاً إلى أن “فرق الدفاع المدني والخوذ البيضاء تعمل في ظل أوضاع ومخاطر لا سابق لها”.
وأضاف “يحيى” أن الائتلاف يطالب أيضاً “تقديم مشاريع قرارات مجلس الأمن باعتبار أن روسيا باتت طرفا في النزاع، وذلك تطبيقا لأحكام الفصل السادس والفقرة 3 من المادة 52، مع تفعيل نص الفقرة الثالثة من المادة 27 من ميثاق الأمم المتحدة، والتي تشترط امتناع الدول الأطراف في النزاع عن التصويت”.
هذا ويشهد الريف الشرقي والجنوبي الشرقي لمدينة إدلب، موجات نزوح ضخمة قدرها “منسقو استجابة سوريا” بنحو 175 ألف نسمة حتى يوم 21 كانون الأول الجاري، وذلك نتيجة تعرض المنطقة لقصف مدفعي وصاروخي مصدره قوات النظام، وشن الطائرات الحربية التي يرجح أن تابعة للنظام وروسيا غارات جوية على المنطقة ذاتها.