قصف على ريف إدلب – أرشيفية
استهدف الطيران الحربي والمروحي الذي يُرجّح أنه تابع لقوات النظام وروسيا، اليوم الجمعة، بالصواريخ والبراميل المتفجرة عدة مناطق في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، بالتزامن مع حملة عسكرية تشنها قوات النظام على محاور في المنطقة.
وقال مراسل “حلب اليوم”، إن الطيران استهدف بالصواريخ والبراميل المتفجرة مدينة معرة النعمان وعدة بلدات وقرى بريفها الشرقي أبرزها بلدات الغدفة وتلمنس ومعصران ومعرشورين وقريتي حلبان وسمكة، في حين قتل مدني وجرح آخرون جراء استهداف قوات النظام لمعرة النعمان بالصواريخ البالستية.
وبيّن “مراسلنا” أن حركة نزوح كبيرة تشهدها مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي باتجاه الحدود السورية التركية، نتيجة قصف قوات النظام المكثف على المدينة، حيث إن الطيران الحربي والمروحي يكاد لا يفارق سماء المدينة وسط مناشدات للأهالي الموجودين في معرة النعمان لإخلائهم.
وأضاف مراسلنا أن قوات النظام، وبعد مئات الغارات منذ ثلاثة أيام وعدّة محاولات تقدم واشتباكات مع فصائل المعارضة، استطاعت قوات النظام السيطرة على قريتي “أم جلال” في ريف إدلب الجنوبي و”الربيعة” في ريف إدلب الشرقي، مشيراً إلى أن قوات النظام استهدفت بعدة قذائف مدفعية نقطة المراقبة التركية في قرية “الصرمان” جنوب شرقي إدلب.
وفي سياقٍ آخر، خرجت مظاهرات حاشدة بالقرب من معبر باب الهوى على الحدود التركية، عقب صلاة الجمعة، في حين قطعت حواجز “هيئة تحرير الشام” الطرقات أمام المتظاهرين وأطلقت الرصاص الحي في الهواء لتفريق المتظاهرين ومنعهم من الوصول إلى بوابة المعبر، بحسب مراسلنا.
الجدير بالذكر أن استهداف الطيران لمناطق ريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي خلال الأيام الثلاثة الماضية، أسفر عن مقتل 37 مدنياً وسقوط عشرات الجرحى، فضلاً عن نزوح عشرات الآلاف من المدنيين باتجاه الحدود السورية التركية ومخيمات النزوح الحدودية، وفقاً لما أفاد به مراسلو حلب اليوم.