صورة أرشيفية
أعلن فصيل “سرايا قاسيون”، عن مسؤوليته عن استهداف حاجز “ساحة حمورية” في بلدة حمورية في الغوطة الشرقية بريف دمشق، بعبوة ناسفة الليلة الماضية، دون ذكر الخسائر الناجمة عن هذه العملية.
وبحسب بيان “السرايا”، فإنّ الاستهداف جاء رداً على سياسة التضييق وسوء الحالة الأمنية التي تعيشها الغوطتين الغربية والشرقية، مشيراً إلى أنّهم “لن يقفوا مكتوفي الأيدي حيال ما يجري”.
في الوقت ذاته، قال مراسل “حلب اليوم” في العاصمة دمشق، إنّ مجهولون قاموا بإلقاء منشورات ورقية في حي “الزاهرة” جنوبي العاصمة، طالبوا فيها بالمساواة بين المسؤولين والمواطنين، وركزّوا خلالها على الواقع المعيشي السيء الذي وصلت إليه أحوال السوريين في مناطق سيطرة النظام.
تجدر الإشارة إلى أنّ العاصمة دمشق وريفها تشهدان تطوراً متسارعاً في الأحداث الميدانية، فمع عودة الحراك الشعبي المناهض للنظام، تم تسجيل عدة ضربات أمنية لقواته على الرغم من التضييق الكبير الذي يفرضه على الأهالي، حيث تم اغتيال قيادي في “الدفاع الوطني” في حي “نهر عيشة” جنوبي دمشق، بالإضافة إلى ضرب أكثر من حاجز للنظام في الغوطتين الغربية والشرقية.