الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الأحد إن روسيا والولايات المتحدة الأمريكية لم تتمكنا من إخراج “وحدات حماية الشعب – YPG” من شمال سوريا.
وأوضح أردوغان في مقابلة تلفزيونية، أن موسكو وواشنطن لم تلتزما بوعودهما حيال إخراج قوات YPG من الشمال السوري، مضيفاً أن بلاده ستتدبر أمرها بنفسها لإبعاد خطر “التنظيمات الإرهابية” عن حدودها.
وأشار أردوغان إلى استمرار وجود من وصفهم بـ “الإرهابيين” في مدينة منبج، رغم اتفاق خارطة الطريق المبرم بين أنقرة وواشنطن، موضحاً أن “العشائر الموجودة في تلك المنطقة، تطلب من تركيا مساعدتهم للتخلص من ظلم الإرهابيين”.
وتابع أردوغان: “الولايات المتحدة وقوات YPG تسيطران على آبار النفط في دير الزور، وتقوم ببيع النفط إلى نظام الأسد، وفي القامشلي يوجد أيضا آبار للنفط وهناك يسيطر النظام والروس على تلك الآبار”.
وأردف قائلا: “عرضت على قادة بعض الدول أن ننفق عائدات النفط على سكان المنطقة الآمنة التي سنقيمها في الشمال السوري، ونضمن عودة اللاجئين إلى ديارهم ونقدم لهم حياة كريمة، فلم أتلق أي رد منهم”.
يذكر أنه في 9 تشرين الأول الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل تركيا وأمريكا إلى اتفاق يقضي بانسحاب “قوات YPG” التابعة لـ”قسد” من المنطقة، وتلاه اتفاق آخر مع روسيا.