أطفال أفارقة يلعبون خارج قاعدة بحرية في طرابلس بعد إنقاذهم من طرف البحرية الليبية من الغرق – أ.ف.ب
دعت الهيئة التنفيذية للمجلس الأوروبي، الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى تطبيق نظام أكثر فاعلية بشأن الوصاية على المهاجرين القصّر غير المصحوبين بذويهم، حسبما ذكر موقع “مهاجر نيوز”.
وأوضحت الهيئة أن الوصاية تكون بما يحمي هؤلاء الأطفال من “العنف والإهمال والاستغلال الجنسي والتورط في نشاطات إجرامية”، لاسيما أن الهجرة تضع هؤلاء القصر في موقفٍ ضعيف.
بدوره، قال المجلس الأوروبي، في بيانٍ له، إن الهجرة تضع الأطفال، لاسيما غير المصحوبين بذويهم والمنفصلين عن والديهم، في موقف ضعف، إذ يجبر الأطفال على الهروب من منازلهم أو الهجرة لعدة أسباب، أبرزها الهروب من النزاعات المسلحة أو العنف من أجل لم شمل الأسرة أو بحثاً عن ظروف اقتصادية أو اجتماعية أو ثقافية أفضل.
وأوضح المجلس الأوروبي، أن وجود وصاية فاعلة من شأنها ضمان بدء جهود الدولة لإيجاد حلول مستدامة قائمة على الحقوق، وتنفيذها دون تأخير، وبالإضافة إلى ذلك فهي تحمي الأطفال المهاجرين من الإهمال والتهريب بغرض الاستغلال الجنسي، والتورط في نشاطات إجرامية والعمالة القسرية والتعذيب والممارسات العنيفة الأخرى، بما فيها العنف على أساس الجنس.
وبحسب الموقع، فإن التوصية تبحث عن ضمان احترام حقوق ومصالح الأطفال، غير المصحوبين بذويهم أو المنفصلين عن والديهم، بما يتوافق مع المعايير الدولية والأوروبية، إضافةً إلى ضمان توفير الوصاية الفاعلة، بحيث تكون مناسبة للحقوق والاحتياجات الخاصة للأطفال المعنيين.
يشار إلى أنه سيتم دعم تنفيذ تلك التوصية من خلال لجنة المجلس الأوروبي لحقوق الطفل، التي ستعمل أيضاً بمثابة منتدى منتظم لتبادل الممارسات الجيدة وتعزيز أنظمة الوصاية الوطنية، وفقاً لـ”مهاجر نيوز”.