عبارات كتبت على جدران في مدينة كناكر بريف دمشق
شهدت مناطق مختلفة في الغوطة الغربية بريف دمشق عودة الأنشطة المناهضة للنظام، وتمثلت هذه الأنشطة بكتابة عبارات معارضة للنظام على الجدران، ووقفات احتجاجية طالبت بالإفراج عن المعتقلين وإخراج إيران.
وأفاد مراسل “حلب اليوم في دمشق بأنّ مناطق “ديرماكر، جديدة عرطوز، الدناجي، كناكر، و بيت جن” في ريف دمشق الغربي شهدت حملات بخ على الجدران، حيث كتبت عبارات طالبت بالمعتقلين، وإخراج القوات الإيرانية من سوريا.
وفي تصعيد جديد في بلدة كناكر قال مراسلنا إنّ مجهولين ألقوا قنبلتين صوتيتين على حاجز القوس عند مدخل البلدة، الليلة الماضية، ما دفع عناصر الحاجز لإطلاق النار بشكل عشوائي في الهواء، وتزامن ذلك مع حملة بخ جديدة على جدران بعض المدارس والأبنية الحكومية، طالبت بالمعتقلين وهاجمت “لجنة المصالحة” في البلدة، دون تسجيل أية اشتباكات في المنطقة.
وأضاف المراسل أنّ قوات النظام كثفت نشاطها الأمني في المنطقة بعد هذه التطورات، وقامت بشطب معظم العبارات، كما تم التدقيق على باعة الخردوات والدهانات في المنطقة، وطُلب من قسم منهم تدوين أسماء الزبائن الذين يشترون كميات كبيرة من علب البخ لمراقبتهم.
ويرى بعض الأهالي أنّ هذا التصعيد لا يأتي بنتيجة إيجابية على المنطقة، معتبرين أنّ المطالب “مجتزئة” وتم اختزالها بالإفراج عن عدد من قادة وعناصر فصائل المعارضة التي ينتمي إليها المفاوضون، في حين يرى آخرون أنّ هذه التحركات تعتبر وسيلة ضغط في المفاوضات لإجبار النظام على الإفراج عن المعتقلين بتوجيهات روسية، وفق قولهم.