صورة أرشيفية
تنطلق اليوم الخميس في العاصمة البلجيكية بروكسل، القمة الأوروبية الأخيرة لهذا العام، وعلى جدول أعمالها عدة ملفات وصفتها وكالة “آكي” الإيطالية بأنها “مثيرة للخلافات والجدل”.
وتناقش القمة الممتدة ليومين، ملفات أبرزها: (الاستراتيجية المناخية، وميزانية الاتحاد الأوروبي طويلة الأجل، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ومرحلة ما بعد بريكست).
ويسعى رئيس الاتحاد الأوروبي “شارل ميشيل”، لإقناع الأعضاء بتبني “الصفقة الأوروبية الخضراء” التي تنص على أن يكون الاتحاد الرائد عالمياً في التوصل إلى اقتصاد خال من الكربون بحلول 2050، مع تخصيص مبلغ يصل إلى 100 مليار يورو لدعم القطاعات والمناطق الأكثر تأثراً بعملية التحول الاقتصادي، بحسب “يورونيوز”.
وتعارض دول مثل (بولندا والتشيك وهنغاريا) بشدة المقترح، وترى أن الخطة لا تقيم التوازن المطلوب بين الدول الأعضاء، حيث تطالب التشيك بحصة من الأموال المعلنة لإنجاز التحول البيئي، وترى “ضرورة الأخذ بعين الاعتبار العبء الاقتصادي المترتب”، وذلك بحسب رئيس وزراءها “آندرس بابيس”.
ومن المتوقع احتدام النقاش حول “ميزانية الاتحاد الأوروبي طويلة الأجل”، للفترة الممتدة بين عامي 2021 و2027، حيث قد لا تقلّ المناقشات صخباً وحدّة عمّا هو الحال بالنسبة لقضية المناخ، وفق ما توقعت وكالة “يورونيور”.
وكانت القمة السابقة انعقدت في بروكسل بتاريخ 18 تشرين الأول، وناقش قادةُ الاتحاد الأوروبي، خلالها إقرار خطة جديدة لميزانية التكتّل تتيح له إنفاق ما يصل إلى 1.1 ترليون يورو بين 2021 و2027، ودراسة الميزانية الأوروبية لمرحلة ما بعد “بريكست”.