تعبيرية
أكد نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، “عقاب يحيى”، اليوم الأربعاء، على استمرار نظام الأسد في ارتكاب “جرائم الحرب” في ريف إدلب، مشيراً إلى أنه يسعى لـ “إفشال أي عملية سياسية تنهي معاناة الشعب السوري”.
وجاء تصريح نائب رئيس الائتلاف، تعليقاً على تقريرٍ لـ “معهد دراسات الحرب ISW“ الذي صدر في واشنطن، عن أن بقاء رئيس النظام بشار الأسد في السلطة “يشكّل عقبة كأداء أمام تحقيق السلام في سوريا، وأن لا خيار سوى إخراجه من السلطة”.
وقال “يحيى”، إن النظام وعلى أعلى مستوياته “ما يزال مستمراً في نهجه الإنكاري والدموي ليس على أرض الواقع فحسب، ولكن في المحافل الدولية أيضاً”، وفقاً للموقع الرسمي للائتلاف.
وأشار “يحيى” إلى أن معاهد الدراسات الدولية وعبر عشرات التقارير “باتت مقتنعة تماماً بأن بقاء بشار الأسد على رأس السلطة في سوريا يعني استمرار دوّامة القتل والدمار”، واصفاً بشار الأسد بـ “المأزوم نفسياً” وأنه “أكبر حجر عثرة في طريق أي حل سياسي حقيقي في سوريا”.
ورأى “يحيى” بأن “الأسد لن يترك السلطة بطيب خاطر”، مستدركاً أنه “ربما يتخلى عن موقعه فقط عندما يفقد بشكلٍ فعلي سلطاته الأمنية والعسكرية وامتيازاته المالية”، داعياً في الوقت ذاته الدول الفاعلة “العمل على تقليص نفوذه وحرمانه من تلك الامتيازات حتى يُجبر على التنحي”.