أزمة غاز في حماة – أرشيفية
أفاد مراسل “حلب اليوم” في مدينة حماة، بأن توزيع أسطوانات الغاز المنزلي يتم وفقاً لمن له واسطة في لجنة التوزيع بالحي، دون التقيّد باللوائح الاسمية.
وأوضح “مراسلنا” أن الأهالي يسجّلون للحصول على أسطوانة غاز، التي يحصلون عليها كل شهرين، عند اللجنة المسؤولة عن الحي، إلا أن الأهالي الذين على معرفة وصداقة مع اللجنة يأخذون أسطوانة وربما اثنتين، في حين لا يحصل الكثير من الأهالي على واحدة.
وأضاف “المراسل” أن بعض الأهالي يعتمدون على “الطبّاخ الليزري” الذي يعمل على التيار الكهربائي، من أجل إنهاء معاناة الحصول على الغاز المنزلي، إلا أنه وبانقطاع التيار الكهربائي لأكثر من 20 ساعة يومياً في حماة، فإنهم باتوا مجبرين على الانتظار على طوابير الغاز وتأمين “الواسطات” للحصول على أسطوانة غاز كل شهرين، إن حصلوا عليها.
الجدير بالذكر أن سكان مدينة حماة يعانون من نقصٍ كبير بالخدمات، لاسيما انقطاع التيار الكهربائي وندرة الغاز المنزلي والمحروقات، فضلاً عن غلاء كبير بالأسعار نتيجة ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الليرة السورية لأكثر من 830 ليرة للدولار الواحد، في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية لمعظم قاطني المدينة الذين يبلغ عددهم أكثر من مليوني شخص، بحسب المراسل.