أرشيفية
قالت مصادر محلية إن الأفرع الأمنية التابعة للنظام اعتقلت أكثر من 100 شخص بينهم نساء من مراكز الإيواء في حمص، وهم من الخارجين من مخيم الركبان بضمانات من الأمم المتحدة.
ونقلت صفحة “البادية 24” عن أشخاص على صلة بالمعتقلين أنه جرى تحويل المعتقلين إلى فرع تدمر وفروع أمنية أخرى في دمشق، ومن ثم تم تحويل بعضهم إلى سجون النظام بدمشق كسجن عدرا.
وأوضحت الصفحة أن جميع المعتقلين هم من العائدين لمناطق النظام من مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية.
وأضافت أن الأمم المتحدة أعطت ضمانات للخارجين من مخيم الركبان بشأن سلامتهم وعدم التعرض لهم أو اعتقالهم، مشيرة إلى أن القوات الروسية تعهدت بنقل الخارجين من المخيم إلى مدنهم عقب فترة احتجاز قصيرة في مراكز الإيواء بحمص.
وحمّلت هيئة العلاقات العامة والسياسية بمخيم الركبان مكتب الأمم المتحدة في دمشق والقوات الروسية المسؤولية عن الاعتقالات التي قامت بها قوات النظام بحق الخارجين من المخيم.
وقال الناطق الرسمي باسم هيئة العلاقات العامة والسياسية بمخيم الركبان “شكري الشهاب” لحلب اليوم إن القوات الروسية هي التي فتحت مكاتب مصالحات وأعطت ضمانات للنازحين من أهالي المخيم بعدم التعرض لهم في حال خروجهم من المخيم.
وأضاف “الشهاب” أن “مكتب الأمم المتحدة بدمشق أعطى ضمانات للنازحين وغرر بهم من أجل العودة إلى مناطق سيطرة النظام”.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أفاد في نيسان الماضي بأن أكثر من سبعة آلاف شخص من المقيمين في مخيم الركبان، في جنوب شرق سوريا قرب الحدود مع الأردن، قد غادروا إلى مناطق سيطرة النظام.
وبحسب المكتب فإن المخيم لا يزال يؤوي 36 ألف نازح، ويعيش سكان المخيم ظروفاً إنسانية صعبة، خصوصاً منذ العام 2016، بعدما أغلق الأردن حدوده مع سوريا معلناً المنطقة “منطقة عسكرية”.